A Review Of الفنون التشكيلية في الإمارات
A Review Of الفنون التشكيلية في الإمارات
Blog Article
أحد رواد حركة الانطباعية، واشتهر بلوحاته المشرقة التي تمثل المشاهد الطبيعية بأسلوب فريد يركز على الضوء واللون، ومن أشهر أعماله: "المنطقة المحظية" و"بحيرة ليلية".
وقبل أن تستخدم هذه الكلمة في القرن الثامن عشر كانت الكلاسيكية قد أنبعثت من جديد في إيطاليا، في بداية القرن الخامس عشر، إذا كانت حينذاك نهضة شاملة في كافة ميادين العلم شملت فن الرسم والنحت، وقد تركز في تلك الفترة الاهتمام بالأصوال الإغريقية في الفنون الجميلة، ثم نادت مجموعة من الفنانين بإحياء التقاليد الإغريقية والرومانية، والتي كانت أثارها في فن النحت والعمارة والتصوير تنتشر في إنحاء إيطاليا.
الفن التشكيلي هو نوع من أنواع الفنون الإبداعية الذي يهتم فيه الفنان في التعبير عن الأفكار والمشاعر والتجارب البشرية من خلال استخدام العناصر البصرية مثل الخطوط والأشكال والألوان والمساحة والقوام، وكذلك السمعية والحركية.
تُعرف الفنون التشكيلية بأنّها تلك الفنون التي تُصور الحالة الشعورية للإنسان وتجسدها في عمل يتسم بالجمال ويُحقق الإمتاع النظري لمشاهده، وذلك عن طريق تطويع الألوان والمساحات والخطوط وغيرها من المزايا الشكلية للأشياء، ويندرج ضمنها مجموعة كبيرة جداً من الفنون كالنحت، والرسم، والتصوير، بالإضافة إلى الفنون التطبيقية الغنية بالإبداع والجمال الشكلي.[١]
على عكس التصوير التشكيلي؛ لأنه يحتاج إلى مهارات وظروف خاصة.
فنان تشكيلي عراقي، من أهم فناني الحركة التشكيلية العربية، تميزت أعماله بأسلوبها التجريدي وتصويره للموضوعات الإنسانية، ومن أشهر أعماله لوحة حرب وسلام.
«الإمارات للفنون التشكيلية» تنظم «تقنيات تكوين اللوحة»
المدرسة الرمزية في الفن التشكيلي هي توجُّه فني يهدف إلى التعبير عن المفاهيم والأفكار من خلال استخدام رموز تعبر عن معاني أعمق وأكثر تعقيداً، وظهرت هذه المدرسة بوصفها رد فعل على التوجهات الواقعية والطبيعية التي كانت تسيطر على الفن في القرون الوسطى ونهاية القرن التاسع عشر، وبدأت المدرسة الرمزية في الظهور في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
رسام عراقي، من روَّاد الفن التشكيلي العراقي، تميزت أعماله بأسلوبها التجريدي وتصويره للموضوعات العربية، ومن أشهر أعماله لوحة بغداديات.
النحت ثلاثي الأبعاد: وفي هذا النحت يمكن مشاهدة التماثيل فيه من الجوانب كلهم، وفي هذا النحت المسمى بثلاثي الأبعاد يمكن أيضًا أن يسمى النحت الميداني.
يرجى إدخال بريدك الإلكتروني لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج" اشترك
وفي ما يتعلق بالموضوعات التي يتم تناولها ضمن خريطة الأعمال المحلية، يقول الفنان سقاف الهاشمي: فنون الشارع تمثل قيمة كبيرة ترصد الحراك المجتمعي والمشروعات الحيوية بصورة إيجابية، وهو ما يسعى الفنانون الإماراتيون بوجه عام إلى طرحه عبر أعمالهم الحالية، التي تعيد طرح العلاقة بين مفهومي البيئة والواقعية، وربطها بالأحداث عبر قدرة الفنان على التقاط التفاصيل وإعادة صياغتها، واختيار الزاوية التي سيتعامل فيها مع فكرته، التي في كثير من الأحيان نجد أن نسيج تفاصيلها هي انعكاس حقيقي لتطورات مستوى المعارف والفنون حول الكثير من المفاهيم، التي هي جزء أصيل وجوهري من أي واقع، وتعبر عن المخزون الشعوري الإنساني، من دون الحاجة إلى الطرح المباشر، الذي يأتي غالباً على حساب جماليات العمل الفني.
نشأت المدرسة السيريالية الفنية في فرنسا، وازدهرت في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، تعرّف على المزيد وتميزت بالتركيز على كل ما هو غريب ومتناقض ولا شعوري. وكانت السيريالية تهدف إلى البعد عن الحقيقة وإطلاق الأفكار المكبوتة والتصورات الخيالية وسيطرة الأحلام. واعتمد فنانو السيريالية على نظريات فرويد رائد التحليل النفسي، خاصة فيما يتعلق بتفسير الأحلام. وصف النقاد اللوحات السيريالية بأنها تلقائية فنية ونفسية، تعتمد على التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية والإيمان بالقدرة الهائلة للأحلام. وتخلصت السيرالية من مبادئ الرسم التقليدية. في التركيبات الغربية لأجسام غير مرتبطة ببعضها البعض لخلق إحساس بعدم الواقعية إذ أنها تعتمد على الاشعور.
وتشير الفنانة فاطمة الحمادي إلى أن الفنانين المحليين باتوا يمتلكون بصمتهم الخاصة بحكم الحراك والتجارب المتعددة، التي خاضوها رغم تعدد الأفكار والمسارات المطروحة بحكم الأحداث المجتمعية والواقعية، ما يضيف شخصية الفنان ضمن بيئة العمل، فاتجهوا لرسومات البورتريهات، وأغلبهم ينتمي إلى مدرسة الفن الواقعي، وقد قام العديد منهم بتطوير أساليبهم وتحويرها لإضافة بعد جمالي ذي رؤية داخلية على غرار الجيل الأول من كبار الفنانين الإماراتيين، ومنهم على سبيل المثال الفنان عبد الرحيم سالم، والفنان عبدالقادر الريس، البعض الآخر ركز في أعماله على العادات والتقاليد الشعبية في أسلوب واقعي مطوّر، حيث يأخذ بعداً وجدانياً بالإضافة إلى الحس اللوني والجمالي.