كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك FOR DUMMIES

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك for Dummies

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك for Dummies

Blog Article



إن ممارسة ما تعظ به يساهم في خلق بيئة مشجعة للتغيير الإيجابي. عندما يلاحظ الآخرون أن القيم والمبادئ تؤدي إلى تحسين الحياة وتحقق نجاحًا حقيقيًا، يصبحون أكثر رغبة في تبني تلك القيم.

إذا كنت تؤمن بأن العطاء قيمة عظيمة، كن دائم العطاء تجاه من يحتاج المساعدة.

وبذلك أعزاءنا الآباء نكون قد قدمنا لكم عدداً من النصائح لتكونوا قدوة حسنة تنير درب أبنائكم.

هذا النوع من الشفافية يجعل الناس يدركون أنك لا تدعي الكمال، بل تسعى باستمرار لأن تكون أفضل.

كذلك، في مكان العمل، عندما تكون قادرًا على تنظيم وقتك بحيث تظل منتجًا دون أن تُرهق نفسك، فإنك تشجع زملاءك على فعل الشيء نفسه.

بالإضافة إلى ذلك، يؤدي هذا التوازن إلى تقليل الاحتراق الوظيفي وزيادة الرضا العام بالحياة، مما يساهم في استمرارية النجاح بدلاً من أن يكون مؤقتًا أو مصحوبًا بالضغوط.

التواضع والشفافية: لا تحاول أن تظهر بمظهر الشخص المثالي الذي لا يخطئ، فالكمال ليس من صفات البشر.

دعا عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أخاه عُبَيد اللهِ يَومَ عَرَفةَ إلى طَعامٍ، فقال: إنِّي صائِمٌ، قال: (إنَّكم أَئِمَّةٌ يُقتَدى بكم، قد رأَيتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- دعا بِحِلابٍ في هذا اليَومِ، فشرِبَ، وقال يَحيى مَرَّةً: أَهلُ بَيتٍ يُقتَدى بكم).[٢٠]

حين تتقبل عيوبك وتعمل على تحسينها، تُظهر للآخرين قوة حقيقية تجعلهم يرغبون في اتباع خطاك. الأشخاص الذين يتقبلون ذاتهم كما هم، ويجتهدون في التطور، يبعثون برسالة نور الإمارات أن الكمال غير موجود، وأن الأهم هو التطور المستمر.

إنَّ وجود القدوة الحسنة في المجتمع تؤدي إلى ظهور التنافس المحمود بين الأفراد؛ حيث إنَّ الكلّ يرغب في التفوق والأجر والثواب من الله، قال- تعالى-: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾.[٧]

تحقيق الاتزان بين الحياة العملية والشخصية إذا كنت تريد أن تصبح القدوة الحسنة

من السهل أن نكون متواضعين عندما نواجه التحديات أو الفشل، حيث نحتاج إلى الدعم من الآخرين ونعترف بنقاط ضعفنا. لكن التحلي بالتواضع أثناء النجاح هو التحدي الحقيقي. عندما يحقق الشخص إنجازًا كبيرًا، يتوقع منه أن يظهر الامتنان تجاه كل من ساهم في هذا النجاح، وأن لا يتعامل بفوقية أو يرى أنه أفضل من غيره.

تعرف على مفهوم القدوة الحسنة وأثرها العميق على الأفراد والمجتمعات، وكيف يمكن أن تكون قدوة صالحة في حياتك اليومية.

الأطفال في هذه المرحلة يتعرفون على الحياة لأول مرة ويرونها بعينكم أنتم كوالدين. يسيطر الخوف والترقب للعالم من حولهم عليهم لذلك فإن تقليد الأب والأم هو الأمر الأسهل من مواجهة الأمور وتجربة كافة الأشياء. كيف أكون قدوة لأبنائي؟ يقع العبء السلوكي على عاتق الأباء والأمهات، فبعد أن كانت كل تصرفاتهم هي حرة إرادتهم قبل الرزق بالأطفال، أصبحت كل ردود أفعالهم مرصودة، وكل حركة يتم حسابها جيدًا عن ذي قبل. فمن قبل كانوا لا يؤثرون في جيل جديد، ولا يراقبون من أحد، أما الآن فهناك كائنات صغيرة متلهفة لمعرفة المزيد عن الوالدان والحذو حذوهم. لذلك فإن تلك النصائح تساعدكم كآباء على أن يصبحوا قدوة حسنة: لا تكذبوا أمامهم أبدًا: حتى وإن كانت ما نسميه بالـ”كذبة البيضاء”، فعند الأطفال الكذب لا يحمل ألوانًا. في حالة ملاحظة طفلك لكذبك سيظن بدوره أن الأمر مسموح له أيضًا. ولا تظنوا أن الكذب يسري على التعامل مع أطفالكم فقط، الأطفال تلاحظ كل شيء، يمكنهم استشعار الأمر من خلال كذبكم على أصدقائكم بأنكم لستم في المنزل، أو لا تستطيعون رؤيتهم اليوم لسبب طارئ كاذب. الأطفال كائنات ذكية تدون كل شيء في عقلهم، لذا راعوا هذا في تعاملاتكم.

Report this page